الورد ..يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب
ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
واشنطن:- اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،
مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.
وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛
أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،
ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة.
تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب
أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين،
ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من
ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت.
وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين
مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات
بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.
تؤثر الأزهار بشكل إيجابي رائع على الحالة النفسية والجسدية للمرء.. فالأصفر منها يحفز النشاط العقلي ويقوي الذاكرة
بينما يساعد
الليلكي كزهور السوسن على التأمل ويرفع الأحمر من مستويات الطاقة والحيوية.
أما الأبيض فيحقق الهدوء والصفاء للنفس، ومنه يوجد الزنبق أو أنواع أخرى متنوعة من الورود البيضاء.
فائدة الزهور والأعشاب لا تقتصر على التمتع
بمنظرها ورائحتها فحسب بل تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير فلقد
استخدمت منذ مئات السنين كعلاجات فريدة للروح والجسد. وبينما توجد علاجات
عديدة تستخرج من الأزهار لتحسين حالة المرء النفسية ورفع معنوياته، توجد أخرى تستخرج
من الأعشاب لمساعدة المرء من الناحية الجسدية.
الفرق بين الزهره والورود :
*الورود، وتستخرج منها مواد ذات خصائص منشطة كما
يمكن أن تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن.
رغم اختلاط استخدام المصطلحين الا ان هناك فرقاً كبيراً في المعنى بينهما ... فكل وردة زهرة ،
لكن ليست كل زهرة وردة ...