الميثولوجيا الإغريقية[عدل]
هيراكليس ومعه تفاحة هيسبيريديس
يظهر التفاح في تقاليد دينية كثيرة، وغالبا ما يكون ثمرة باطنية أو ممنوعة. واحدة من مشاكل تحديد التفاح في الأديان والأساطير والحكايات الشعبية هو أن كلمة "تفاح" كانت تستخدم كمصطلح عام لجميع الفواكة الخارجية، ما عدا التوت، حتى أواخر القرن السابع عشر.[10] فعلى سبيل المثال في الأساطير اليونانية، نجد أن البطل اليوناني هرقل كان مطلوبا منه السفر إلى حديقة الهيسبيريديس لقطف التفاح الذهبي من على شجرة الحياة باعتباره جزءا من العاملين الاثني عشر.[11][12]
شق على الإلهة اليونانية إيريس أن تمنع من حضور زفاف باليوس وثيتيس.[13] فتنتقم بقذف تفاحةٍ ذهبية مكتوب عليها "إلى أجمل واحدة" في حفلة الزفاف. فادعت ثلاثة آلهات بحقهن في التفاحة : هيرا وأثينا وأفروديت. فعين باريس طروادة لتحديد من تتلقى التفاحة.فقدمت كل من هيرا وأثينا رشوة له، وقامت أفروديت بإغرائه بأجمل امرأة في العالم، وهي هيلين من أسبرطة.فأعطى التفاحة لأفروديت، وبذا أدى ذلك إلى حرب طروادة بطريقةٍ غير مباشرة.
قامت اتالانتا، وهي أيضا من الميثولوجيا اليونانية، بالتسابق مع جميع خاطبيها في محاولةٍ لتجنب الزواج. فاجتازت الجميع إلا هيبومينز (الملقب ميلانيون، والذي ربما يكون اسما مشتقا من الكلمة اليونانية ميلون والتي تعني "تفاحة" وتعني أي فاكهة بشكل عام).[12] فقد هزمها هيبومينز بالدهاء، وليس السرعة. فقد علم أنه لا يستطيع الفوز في شباق نزيه، فاستخدم ثلاثة تفاحاتٍ ذهبية(وكانت هدايا من أفروديت، الهة الحب) لصرف ذهن اتالانتا. فباستخدام التفاحات الثلاثة وكل سرعته نجح هيبومينز في النهاية من كسب السباق ويد أتالانتا.[11]