في البرية ينمو التفاح تنمو بسهولة من البذور. ومع ذلك، مثل معظم الفاكهة المعمرة يتكاثر التفاح بلا تزاوج من خلال التطعيم. وذلك لأن تفاح الشتلات مثال على "اللواقح متباينة الصبغيات"، في أنها بدلا من وراثة الحمض النووي لإنشاء التفاح الجديد، تنمو بشكل مختلف عن الأسلاف، وأحيانا بشكل جذري.[19] معظم أصناف التفاح الجديدة تنشأ كشتلات، إما عن طريق الصدفة أو عن طريق الخلط العمد بين الأصناف الواعدة.[20] تدل كلمة 'الشتلات' أو 'بيبين' أو 'النواة' في أحد أصناف التفاح أنها نشأت بوصفها شتلات. يمكن للتفاح أن يشكل براعم أيضا (طفرات على فرع واحد). تتحول بعض البراعم إلى سلالات محسنة من الأصناف الأصلية. وتختلف بعض البراعم بما فيه الكفاية عن الشجرة الأم حتي ينظر إليها كأصناف جديدة.[21]
يمكن لمربي التفاح أن ينتج تفاحا أكثر جمودا من خلال الخلط.[22] على سبيل المثال، كانت هناك تجربة تسمى اكسلسيور في جامعة مينيسوتا منذ الثلاثينات. أدخلت هذه التجربة زيادة مضطردة في التفاح الجامد، والذي تم زرعه على نطاق واسع، سواء تجاريا وفي حدائق الأفنية الخلفية، في جميع أنحاء ولاية مينيسوتا وويسكونسن. وكانت أهم الأصناف التي قدمتها التجربة تفاح هارالسون (و هو أكثر التفاح زراعة في مينيسوتا)، وويلثي وهونيجولد وهونيكريسب.
تم أقلمة التفاح في الإكوادور لزراعته على علو شاهق، وبذلك يقدم محصولين في العام بسبب المناخ المعتدل طوال العام.[23]