يمكن أن يكون يعلب التفاح أو يعصر، وأن يتم تخميره اختياريا لإنتاج عصير التفاح والخل والبكتين. ينتج عصير التفاح المقطر بعض أنواع الخمور.كما يمكن صناعة النبيذ منه أيضا.[35]
التفاح عنصر مهم في الكثير من الحلوى، مثل فطيرة التفاح والتفاح الهش وكعكة التفاح. وغالبا ما يؤكل مطبوخا أو مطهيا، ويمكن أيضا أن تجفيفه ليؤكل أو ليعاد تشكيله (منقوعا في الماء والمشروبات الكحولية أو بعض السوائل الأخرى) لاستخدامها لاحقا. التفاح المهروس يعرف عموما باسم صلصة التفاح. التفاح يحول أيضا إلى زبدة التفاح وهلام التفاح. كما يستخدم (مطبوخا) في أطباق اللحوم.
في المملكة المتحدة، يطبخ التفاح والحلوى كحلوى تقليدية وذلك بطلاء التفاح بالحلوى الساخنة، والسماح له بالتبرد. والمماثل لذلك في الولايات المتحدة حلوى التفاح (المغلفة بشراب السكر)، والتفاح الكرمل، المغلفة مع بالكرمل بعد تبريده.
يؤكل التفاح مع العسل في السنة اليهودية الجديدة في رأس السنة، رمزا للسنة الحلوة الجديدة.[35]
يمكن أن تفتح بعض بساتين التفاح أبوابها للجمهور، بحيث يمكن للمستهلكين من اختيار التفاح الذي سيشترونه لأنفسهم.[35]
يتحول التفاح إلى اللون البني إذا اختلط بالهواء بسبب تحول المواد الفينولية فيه إلى مادة الميلانين السوداء بتعرضه للهواء. وتختلف الأصناف المختلفة لدى ميلها إلى اللون البني بعد تعريضها للهواء. يمكن معالجة شرائح الفاكهة بالمياه الحمضية أو بليمونة مقطوعة تمسح بالتفاح المكشوف لمنع هذا الأثر.
ينتج التفاح العضوي بكثرة في الولايات المتحدة.[36] لكن الإنتاج العضوي صعب في أوروبا، على الرغم من أن بعض البساتين قد فعلت ذلك بنجاح تجاري، [36] باستخدام أصناف مقاومة للأمراض وضوابط ثقافيةٍ أفضل. الأداة الأخيرة في الإنتاج العضوي هي استخدام رذاذ طلاء من طين الكاولين، والذي يشكل حاجزا أمام بعض الآفات، ويساعد أيضا على منع حرق أشعة الشمس التفاح.[21][36]