بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ( وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره ، فإنه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم ) .
قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في وصف المتقين ـ : ( أما الليل فصافون أقدامهم ، تالين لأجزاء القرآن يرتلونه ترتيلا ، يحزنون به أنفسهم ، ويستثيرون به تهيج أحزانهم بكاء على ذنوبهم ووجع كلوم جراحهم ، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم ، جلودهم ، ووجلت قلوبهم فظنوا أن صهيل جهنم وزفيرها وشهيقا في أصول آذانهم ، وإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا ، وتطلعت أنفسهم إليها شوقا ، وظنوا أنها نصب أعينهم ) .
في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) قال : ( وعليك بتلاوة القرآن على كل حال )