قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى ، فليجل جال بصره ، ويفتح للضياء نظره ، فإن التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( القرآن غني لا عنى دونه ولا فقر بعده ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق ، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار ، وهو الدليل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل ، وهو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، باطنه علم ، ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، له نجوم ، وعلى نجومه نجوم ، لا تحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه ، مصلبيح الهدى ، منار الحكمة ، ودليل على المعرفة ، لمن عرف الصفة فليجل جال بصره ، وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ، ويتخلص من نشب ، فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإن لهم من الله العزيز الجبار مكانا عليا ) .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( من أوتي القرآن والإيمان فمثله مثل الأترجة ريحاها طيب ، وطعمها طيب ، وأما الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان ، فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر ، ولا ريح لها ) .
قال الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إن الله ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا حتى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي ، واجترحوا السيئات ، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان يتعلمون القرآن ، رحمهم فأخر ذلك عنهم ) .